العصف الذهني هو عبارة عن أداة هدفها تجميع أكبر قدر ممكن من الأفكار بدون النظر إلى كيفيتها أو وزنها أو تقييمها، ويمكن أن نستفيد من العصف الذهني بوضع اقتراحات حلول مستقبلية لمشاكل حالية وليس للبحث والتحليل في المعلومات الموجودة في الوضع الحالي.
وللعصف الذهني ضوابط وهي أن يكون موجود مجموعة من الأشخاص وموجود ميسر للجلسة (من يقود الجلسة) وأن الجلسة تأخذ وقت محدد وهو ما بين خمسة وأربعين دقيقة إلى ساعة، وأن يكون هناك ألية لتوثيق الأفكار المطروحة خلال الجلسة، ويكون النقاش في الجلسة حول موضوع واحد، وهو إما فكرة لمشروع جديد أو حل لمشكلة موجودة أو اقتراح لنشاط جديد.
وخلال جلسة أو عملية العصف الذهني لابد أن يتحدث جميع الأفراد ويبدي كل فرد برأيه، ولذلك يجب على ميسر الجلسة أن يصنع في بداية الجلسة جو من الألفة بين الفريق وأن يهتم بوجود وضع من الألفة بين الفريق الموجود ، كأن يبدأ الجلسة مثلا ببعض النقاط الطريفة أو مثال طريف، أو أي شيئ يكسر الرسمية في الجلسة بحيث يكون الوضع العام للجلسة ودي ومرح، وينصح كل فكرة تذكر تدون بحيث يتطلع عليها باقي الفريق لكي يفهما ثم يبني عليها فكرة ثانية، فإن الهدف من سماع أفكار الآخرين أن كل فرد ينظر للإقتراح ويضيف أو يعدل أو يغير عليه ثم يسجل اقتراح جديد.ثم بعد جمع مجموعة الأفكار يتم تصفيتها وترتيبها على تصنيفات معينة ثم تقييمها في جلسة أخري أو في نهاية نفس الجلسة، ومن أفضل الطرق التي يتم من خلالها التقييم هي طريقة النقاط بحيث يعطى كل مشارك 5 أو 6 نقاط مثلا بحيث يقوم بتوزيعها بين الافكار كيفما يشاء.
والآن يمكنك الحصول على كتابي الذي أرشحه لك لمساعدتك على إدارة مشروعك بنجاح، والتعامل مع الأشياء الشائعة للغاية في عالم الأعمال، ومنها التغيير.
كتاب: (كيف تدير مشروعك بنجاح؟)
ختامًا، عليك أن تغيّر نظرتك للتغيير بحد ذاته على أنه نذير لأشياء سيئة قادمة، خاصةً عندما يكون كبيرًا أو عندما يحدث بسرعة في عالم الأعمال بشكل أخص، عليك أن تنظر للتغيير بشكل أفضل، وتتمكن من مجاراته وإدارته.